لفت المغرد الشهير "مجتهد" إلى أن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، انقلب على ابن عمه، أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل"، مشيراً إلى أن "بن سلمان أبقى الفيصل في إمارة مكة لأنه من كبار آل سعود الذين رضوا بالخنوع له، فاستفاد منه كدليل على أنه يحترم الجيل القديم، وقد أبلى خالد وأخوه تركي بلاء حسنا في تسويق شخصيته، لكن يبدو أنه ارتكب تصرفين أغضبا مبس، ولذلك لم يجدد له الإمارة بعد نهاية الفترة تهيئة لإزاحته".
وأشار إلى أن "التصرف الأول الذي كان تصرفا أحمقا هو استماتته في إخبار الملك عن مقتل خاشقجي ظنا منه أن الملك سيتدخل لعلاج الأمر. ابن سلمان لم يتضرر لأن الملك نسي الموضوع بعد دقائق لكنه تضايق من تصرف خالد واعتبره دليلا على سوء نية بتحريض الملك عليه والتصرف الآخر الذي أغضب ابن سلمان من خالد الفيصل، هو نداؤه لرجال الأعمال أمام الكاميرات بطريقة استجدائية توسلية بالاستثمار داخل البلد واعترافه بخروج الأموال وكأنه يؤكد أن خطط ابن سلمان فاشلة في تشجيع الاستثمار، ولا حل إلا الاستجداء والتوسل. وكيف يقبل ابن سلمان ذلك وهو ماخذ مقلب في 2030".
وسأل "هل يمضي ابن سلمان قدما ويكرشه من إمارة مكة؟ أو ينتظر إلى أن ينهي حاجته منه في إزاحة دور الجيل القديم تماما؟ ابن سلمان أعد الأمير البديل من صغار الأمراء لكنه متردد جدا ولا يزال قلقا من الجيل القديم".